إذا غضبت إحدى زوجاته ، أو مرضت ، فماذا يفعل ؟.
يعرف أمارت الرضى والغضب :
عن عائشة قالت قال لي رسول الله : إني لأعلم إذا كنت عنى راضية وإذا كنت علي غضبى ، فقلت : ومن أين تعرف ذلك ؟ قال : أما إذا كنت عنى راضية فإنك تقولين لا ورب محمد ، وإذا كنت غضبى قلت لا ورب إبراهيم !! ، قالت : قلت : أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلى اسمك .
إن غضبت لأمر وجيه أرضاها :
عن عمر قال : قال النبي لحفصة [ وقد أصاب مارية في بيتها في نوبتها فوجدت حفصة فقالت : يا نبي الله لقد جئت إلي شيئاً ما جئت إلى أحد من أزواجك في يومي وفي دوري وعلى فراشي ؟ قال : ألا ترضين أحرمها فلا أقربها ؟ قالت : بلى ] قال : لا تخبري أحدا وإن أم إبراهيم علي حرام ، فقالت : أتحرم ما أحل الله لك ؟ قال : فوالله لا أقربها ، قال : فلم يقربها حتى أخبرت عائشة ، قال : فأنزل الله تعالى قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ (التحريم:2) .
يتعاهدها ويلطف بها عند المرض :
عن عائشة قالت ــ في قصة الإفك ــ : ... ويريبني في وجعي أني لا أرى من النبي اللطف الذي كنت أرى منه حين أمرض إنما يدخل فيسلم ثم يقول : كيف تيكم ؟ ... [center]